أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تراقب الوضع في شمال قطاع غزة لضمان عدم تطبيق إسرائيل سياسة تجويع.
وأكدت أن مثل هذه السياسة ستكون "مروعة وغير مقبولة"، وستكون لها تبعات قانونية بموجب القانونين الدولي والأمريكي، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضافت توماس جرينفيلد أن إسرائيل قد أعلنت أن منع الغذاء والإمدادات الأساسية ليس جزءًا من سياستها، وأن الولايات المتحدة ستستمر في مراقبة الوضع للتأكد من توافق الأفعال على الأرض مع هذا التصريح.
كما أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن إسرائيل قد تواجه قيودًا محتملة على الدعم العسكري الأمريكي إذا لم تتخذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني في غزة خلال الشهر المقبل.
من جانبه، صرح داني دانون، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل ملتزمة بالعمل مع الشركاء الدوليين لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، لكنه أضاف أن المشكلة الحقيقية تكمن في حركة حماس التي "تستولي على المساعدات وتخزنها وتستخدمها لدعم عملياتها الإرهابية"، بينما يعاني المدنيون في غزة